دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
إسرائيل تأمر بوقف التدريس الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزةالاحتلال: الغارات استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماسحماس: قرار نتنياهو بعودة الحرب على غزة تضحية بالمحتجزينارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 232مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزةغارات أميركية جديدة تستهدف صنعاءنائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار - فيديوالخيرية الهاشمية: ارسال أكثر من 7 آلاف شاحنة مساعدات أردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاعالملك: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقةالأمن العام: الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ويعود لأكثر من عامينآخر تطورات قضية اتحاد كرة اليد أمام المحكمة70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىنادي رياضي ينتهك حرمة رمضانأسامة حمدان : مستعدون لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاقالأشغال»: تصميم موحد لجسور المشاةالصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليومنواب وشخصيات ورجال أعمال مطلوبون للدفع .. !!خلال إفطار لعدد من سيدات المحافظة: الملكة رانيا العبدالله .. مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمالمن يفتح ملف مديونية الفيصلي .. !!الكسبي لـ"رم": استمتع "بقلي البطاطا" وهذا المطلوب من السياسيين .. ! فيديو
التاريخ : 2024-10-16

الرواشدة يكتب : صفقة «قرن» تاريخية بين القوميات الثلاثة

الراي نيوز - حسين الرواشدة 

بعد أن كشفتنا حرب الإبادة على غزة ولبنان، كعرب ومسلمين، وبعد أن عرفنا وزننا الحقيقي في هذا العالم، وحجم الخطر الذي يستهدفنا، واحتشاد القوى الأطلسية لتدميرنا، إنسانيا وحضاريا، لا بد أن نسأل أنفسنا، الآن، إلى أين نحن ذاهبون في هذه المنطقة، وكيف سيكون مستقبلنا؟
الإجابة، بالطبع، معروفة، وأدلتها وشواهدها موجودة، فنحن، ما لم نتدارك الكارثة ماضون إلى «الجحيم»، حيث المزيد من الآلام والجراحات، والحروب الطائفية والمذهبية، ومزيد من التقسيم والكراهية والضغائن، والأخطر من ذلك القبول بما تفرضه علينا القوى الكبرى التي تريد لمشروعها الصهيوني ان يتسيد المنطقة ويقسمها، ليحكم سيطرته عليها، وينهب ثرواتها، ويجعلها تدور في فلكه. ما العمل إذا؟ الإجابة، أيضا، حاضرة ومعروفة، ولا يمكن لأحد ان يجد غيرها، مهما كانت ملاحظاتنا ومرارتنا ومواقفنا السياسية، ومهما كانت تقديراتنا وخيارتنا. لا بد ان يتحرك فينا صوت العقل، وان نجنح الى «الحوار»، فالحوار الجاد والمنعتق من شوائب الحسابات الذاتية، والضغوط الخارجية، ومن كوابيس «مقابر» التاريخ، هو سبيلنا الى التفاهم والتوافق، وهو دليلنا الى النجاة. ??كيف يمكن ذلك؟ نحتاج الى صفقة قرن، تنطلق من مصالحات تاريخيّة، وترتكز على مشتركات حضارية، فبعد الحروب الكبرى تأتي التسويات والصفقات الكبرى، هكذا يقول منطق التاريخ، وتجارب الأمم، وهذا ما تستدعيه السياسة في إطار البحث عن المصالح المتبادلة، وحماية الحقوق والكرامات، وضمان الاستقرار والاستمرار، وفق فقه التوازنات والمآلات.
سأحاول أن أشرح الفكرة: هنالك في إطارنا الحضاري ثلاثة مراكز قومية (مقابل قومية صهيونية طارئة وغريبة ومرفوضة) هذه القوميات الثلاثة تتواجد (ويجب أن تتعايش) على هذه المنطقة : العرب والأتراك والفرس، هؤلاء يشكلون «الكتلة التاريخية» التي لا غنى لإحداها عن الأخرى، صحيح ان داخل هذه الكتلة مشروعات تبدو متصارعة، وأحيانا متناقضة (المشروع العربي غائب أصلا ولا بد من حضوره أو استدعائه من بوابة السعودية ومصر والأردن مثلاً)، وأن أخطاء كبيرة جرت ( خاصة من جهة إيران في بلادنا العربية) وصحيح ان التقسيمات على هوامش المذهب: (سنة وشيعة)، والطائفة: (أكراد وعرب)، و(علويون وأرمن)، والدين: (مسلمون ومسيحيون)، غالبا ما شكلت عوامل تفجير، او مصائد كيد ومكر، وظفها الآخر لتمرير مصالحه، لكن الصحيح أيضا هو ان هذا «التنوع» والتعدد يمكن – بل يجب - ان يكون مصدر إثراء وغنى وتكامل، وعنصر قوة، هذا إذا ساد منطق العقل، وسلمت النوايا، وتحرك لدى الجميع هاجس الحفاظ على «وحدة» الأمة، وكرامة شعوبها، ومصالحها العليا (لدفع الخطر عن الذات أضعف الإيمان).??الدخول في « صفقة تاريخيّة» كبرى يحتاج الى قرار تاريخي على مستوى القادة السياسيين والدينيين، لكن هذا القرار في ظل ما يحدث من مستجدات في منطقتنا ( آخرها وأبشعها العدوان على غزة ولبنان )، وما سيفرزه من ارتدادات تضعنا جميعا على قائمة الخاسرين، هو الآن فريضة الوقت، والمخرج الوحيد للدفاع عن الوجود.
لا يخطر في بالي، أبدا، ان أقلل من المخاوف والهواجس، خاصة بالنسبة لأهل السنة الذين يشعرون بـ»بمظلومية « لا حدود لها، لكن هل يمكن أن يقبل العقلاء على الطرفين بأن إدامة الصراع هو الحل الوحيد؟ أو أن نصدق بأن «تركة» التاريخ الثقيلة قديما وحديثا، تمنع من الالتقاء للحوار ولو كان سرا، وذلك لإجراء ما يلزم من «مفاوضات» وتنازلات واعتذارات، للوصول إلى صفقة كبرى بحجم «مصالحات تاريخية»؟
باختصار، لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يتمدد في منطقتنا، وإلحاق الهزيمة به، ثم ترتيب علاقة متكافئة مع أمريكا والغرب، ومع العالم أيضاً، لا بد للقوميات الثلاثة (الترك والفرس والعرب) التي تتلاقى في إطار تاريخي وحضاري واحد، وتتشارك في الجغرافيا والمصير، وفي المصالح والقيم، أن تجتمع، لإبرام صفقة تاريخيّة، تعيد الاعتبار إلى شعوبها ودولها، وتجعلها ندا قويا في هذا العالم الذي لا يعترف إلا بالأنداد، ولا يحترم إلا الأقوياء.

عدد المشاهدات : ( 7011 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .